السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما لم أستوعب ما ذكرت أستاذتنا الكبيرة . . عن التعبير واختلاطها بالسرقات . . أو التميز
أو حتى بالطبع الضفدعة التي توالى عليها التقطيع حتى شلت أطرافها . . فماتت لأنها صماء
ولكن لدي مداخله لعلها في ساحة الموضوع
---------------------
لكل منا صفات شخصية ، إذا ما أدركها ، فسعى لتعزيزها . . وتخصص بها
فإنه حتما سيستقي خبرات ما حولها ، . . وينمو تفكيره على حبها والسعي دائما في تطويرها
تكون رسالته في الحياه
أمثل لذلك بطبيب أحب مهنته الحقيقية ، فترك كل ما يجول ويصول في المجتمع من موضوات عابره ، كتجارات وأسهم ومنح وجوالات وسيارات . . نحوها الكثير ، وفي كل عام المزيد . . والمزيد .
اقول . . ترك ذلك كله وانصب على ما أحبه سعيا لتحقيق رسالته وتخصصه ، فكان هذا هدفه ، فأبدع في تخصصه الأساسي . .
ومع أنه ذكي يستطيع أن يتعايش ويعمل ويتاجر وينمو في العديد من المجالات ، ولكن تخصصه هذا جعله مميزا في المجتمع بشكل عجيب ، كما أنه حقق الرضى الداخلي والمصداقية في العمل ، فهو من المحترمين أينما وجد ، وكلما ذكر أسمه بين الحضور . . شهد له بالجودة .
هذا ، وفي كل منا فنان يطمح لأن ينشد ويغرد ، ولكن هناك أولويات . .
فالفنانة المتزوجه مثلا ، لديها فنها الذي تحبه ،ورسالتها في المجتمع ، ولديها مسؤولياتها من منزل وإدراة ، وتربية أبناء . . ونحو ذلك
كما أن الأب الفنان التشكيلي ، ذلك المبدع . . ذو الرسالة أيضا . . لديه العديد من المسؤوليات كتربية أبنائه وعمله وتربية منزله . . إضافة لمسؤولياته الإجتماعية الأخرى .
-----------------------------------
وفيما يتخص بالسرقات ، فقد عانينا منها أدبيا الكثير والكثير ، فالبعض قد أحجم عن العمل بسبب تلك الفئة المستهترة من تسرق حقوق الغير ، وتنسبها لنفسها . . وأحيانا لا تنسبها لأحد ، ولكن مجرد عرضها في ملفاته الشخصية يشعر المشاهد بأنها من أعماله
ويعتبر هذا تزويرا للواقع وعدم حفظ حقوق الغير . .
والله المستعان
شكرا استاذة حنان على مواضيعك الإبداعية ، تحياتي لك وللجميع ،
Bookmarks